bg_image
Ortodonti Hizmet Resim

المعالجة التقويمية

من هو أخصائي تقويم الأسنان؟

أخصائي تقويم الأسنان هو طبيب أسنان متخصص يتعامل مع تشخيص وعلاج الاضطرابات بين الأسنان و الفك العلوي/السفلي. لكي تصبح أخصائي تقويم أسنان، من الضروري الحصول على 4 سنوات من التدريب المتخصص بعد 5 سنوات من التعليم في طب الأسنان.

ما هو سوء الإطباق

في بعض الحالات لا تتشكل العظام الفكية بشكل صحيح و بالتالي لا تصطف الاسنان بشكل منتظم. و هذا يؤدي بدوره إلى مشاكل مثل ازدحام الأسنان أو تشكل فراغات بين الأسنان أو ميلانها. سوء الإطباق ليس مرضاً و إنما هو فقط عدم توضع الأسنان في مكانها الطبيعي، و لكنه مع الوقت يمكن أن يتسبب بمشاكل أخرى مثل صعوبة النطق أو المضغ و يؤدي إلى صعوبة في عملية تنظيف الأسنان. سوء الإطباق يكون على عدة أشكال. منها :

  • فرط نمو الفك العلوي
  • تأخر النمو في الفك العلوي
  • فرط نمو الفك السفلي
  • تأخر النمو في الفك السفلي
  • بروز الأسنان الأمامية
  • تراكب الأسنان
  • انطمار الأسنان
  • نقص الأسنان
  • العضة العميقة
  • العضة المفتوحة
  • العضة المعكوسة
  • الفراغات بين الأسنان (دياستيما)

ما هي أسباب سوء الإطباق

  • الفقد المبكر للأسنان اللبنية (المؤقتة):فقدان الأسنان اللبنية في سن مبكرة بسبب التسوس وعدم الحفاظ على مكان الأسنان اللبنية بحافظة المسافة يتسبب في انسداد االفراغ اللازم لبزوغ السن الدائمة.
  • أسباب وراثية : يمكن أن تنتقل الاضطرابات الإطباقية للطفل عن طريق الوراثة مثل غياب بعض الأسنان، انطمار الأسنان، ازدحام الأسنان، تضيق عظم الفك العلوي.
  • أمراض الأذن و الأنف و الحنجرة: تؤدي مشاكل اللوزات، الزوائد الأنفية، التنفس الفموي إلى تغير شكل عظام الفك ليصبح أضيق  و هذا يؤدي لعدم كفاية المسافة اللازمة لتوضع الأسنان بشكل منتظم.
  • العادات الفموية الخاطئة: تسبب العادات الفموية الخاطئة مثل مص الإصبع، عض القلم، قضم الأظافر، الاستخدام الطويل للرضاعات و غيرها من العادات السيئة التي تسبب اضطرابات تقويمية في الفكين و الأسنان.
  • الاضرابات الولادية: تسبب الاضطرابات الولادية في منطقة الوجه و الفكين مثل ( شق الشفة و قبة الحنك، متلازمة آبرت، متلازمة كروزون .. ) مشاكل في اصطفاف الأسنان و أحيانا يمكن أن تسبب عدم تناظر الشكل الخارجي للوجه أيضاً.
  • التشوهات الخلقية: بعض التشوهات الخلقية التي تشمل منطقة الرأس والوجه (مثل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق،متلازمة أبرت، متلازمة كروزون) يمكن أن تسبب مشاكل في نمو الفكين، ومشاكل في اصطفاف الأسنان، وفي بعض الأحيان تسبب مظهر غير متماثل على الوجه.
  • فقدان الأسنان الدائمة: يسبب فقدان الأسنان الدائمة في حال عدم التعويض عنها لتشكل فراغات بين الأسنان و هذا يؤدي إلى ميلان الأسنان المجاورة، تضيق مكان قلع السن و عدم كفايته لصنع تعويض مستقبلاً و صعوبة في المضغ.

ما المشاكل المحتملة في حال عدم معالجة المشاكل الإطباقية؟

يسبب تراكب الأسنان صعوبة في تنظيف الأسنان، عدم انتظام الأسنان يؤدي إلى خلل إطباقي، انسحال الأسنان، صعوبة في المضغ أو النطق، مشاكل لثوية. و في حال لم تتم المعالجة يمكن أن تتطور هذه الاضطرابات و تجعل المعالجة أكثر تعقيداً.

في أي عمر يجب على الأطفال مراجعة طبيب التقويم ؟

ينصح الأطفال بمراجعة طبيب التقويم قبل تجاوز سن السابعة. في هذه الاعمار يمكن لطبيب التقويم الكشف عن المشاكل التطورية للأسنان أثناء وجود الأسنان المؤقتة في الفم. تشخيص المشكلة في الأعمار المبكرة مهم جداً لأن معالجة هذه الحالات و هي في بدايتها تكون أسهل من المعالجة بعد تقدم الحالة. أغلب المعالجات التقويمية تبدأ بين عمر 9-14 سنة و هي الفترة التي يكون فيها معدل النمو سريعاً.

من يمكنه الحصول على علاج تقويم الأسنان؟

يمكن تطبيق المعالجة التقويمية في أي عمر ، كان يوجد اعتقاد شائع خاطئ لدى الناس أنه فقط الأطفال هم الذين يستطيعون تطبيق المعالجات التقويمية، لكن في يومنا هذا ازداد عدد المعالجات التقويمية المجراة للمرضى البالغين كثيراً. العمر ليس مانعاً للمعالجة التقويمية حيث يمكن تحريك الأسنان السليمة تقويمياً في أي عمر.

ما الاجراءات اللازمة لإجراء الفحص التقويمي و وضع خطة العلاج؟

لوضع الخطة العلاجية التقويمية يجب أولاً إجراء الفحص داخل و خارج الفم لتحديد الابتسامة، شكل الوجه، اضطرابات الفكين و الأسنان. بعدها يتم إجراء الصور الشعاعية اللازمة و مطابقتها مع الفحص الفموي لوضع الخطة الدقيقة للمعالجة و الجدول الزمني لها.

ما هي الاستعدادات اللازمة في الفم قبل البدء بالعلاج التقويمي؟

قبل البدء بالمعالجة التقويمة لابد من تنظيف الأسنان، معالجة التسوس، و يجب التأكد من التزام المريض بالعناية الفموية المنتظمة قبل البدء بالمعالجة.

ما هي الأجهزة المستخدمة في تقويم الأسنان؟

أجهزة تقويم الأسنان الثابتة (الأقواس)

الطريقة الأكثر شيوعاً في علاج تقويم الأسنان هي وضع الأقواس على الأسنان. يتم ربط الأقواس بالأسنان بمادة خاصة، ويتم تطبيق القوة على الأسنان بواسطة الأسلاك، مما يسمح للأسنان بالتحرك. يوجد اليوم أنواع مختلفة من الأقواس المصنوعة من المعدن أو المواد الشفافة. يتم وضع الأقواس على الأسطح الأمامية للأسنان. هناك أيضًا أنواع من الأقواس توضع على الأسطح الخلفية للأسنان.

 الاجهزة التقويمية المتحركة

هي الأجهزة المستخدمة لمعالجة الحالات التقويمية البسيطة مثل التراكبات البسيطة و ضيق الفك البسيط. يتم وضعها و نزعها من قبل المريض.

الأجهزة خارج الفم

هي الأجهزة التي تستخدم لتصحيح اضطرابات الأسنان و الفكين أيضاً، و هي أجهزة تستمد الدعم من خارج الفك مثل عظم الجبهة أو الذقن أو الرأس.

الأجهزة الوظيفية

مبدأ عمل هذه الأجهزة هو الاستفادة من عضلات الوجه و الفكين من خلال توجيه القوى العضلية باتجاه الأسنان للمساعدة في إعادة رصف الأسنان بالشكل الطبيعي، و لها أنواع منها الثابت و منها المتحرك.

 الصفائح الشفافة

هي الأجهزة التي تستخدم في معالجة الخلل التقويمي البسيط أو لتثبيت النتائج بعد الانتهاء من المعالجة التقويمية الروتينية . و هذه الصفائح قابلة للوضع و النزع من قبل المريض. تصنع هذه الصفائح بشكل خاص للمريض بعد أخذ قياسات من قبل الطبيب. في هذا النوع من المعالجة لا حاجة لوضع الأسلاك التقويمية لكن هذا النظام لا يمكن تطبيقه في جميع الحالات .

ما هي الأطعمة التي يمكن تناولها أثناء علاج تقويم الأسنان الثابت؟

قد يواجه المريض صعوبة في تناول الطعام في الأيام الأولى للعلاج التقويمي و قد يشعر ببعض الألم أثناء المضع، ينصح في هذه الفترة تناول الأطعمة الطرية مثل الحساء، اللبن، المثلجات، البطاطس المسلوقة، الموز،الحليب. يجب على المريض أن ينتبه جيداً لنوعية الأطعمة المتناولة طيلة فترة وجود الدعامات التقويمية في الفم و إلا يمكن للأطعمة القاسية أن تنزع الحاصرات التقويمية من مكانها، و هذا بدوره يطيل فترة المعالجة.

الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة المعالجة التقويمية:

الأطعمة المقرمشة: الفشار، ورقائق البطاطس، وغيرها.

الأطعمة اللزجة: الكراميل، العلكة، إلخ.

الأطعمة القاسية مثل البندق, اللوز, السكاكر، الخ.

الأطعمة التي تحتاج للعض عند تناولها مثل التفاح, الجزر, التفاح، السندويشات، الذرة المسلوقة وغيرها.

المشروبات الحمضية: المشروبات الغازية الحمضية، وعصائر الفاكهة الغازية، وغيرها.

كيف يمكن ضمان العناية الجيدة بالفم أثناء المعالجة التقويمية؟

تحتاج الأسنان إلى عناية فموية خاصة خلال فترة المعالجة التقويمية. تتجمع فضلات الأطعمة على الحاصرات و الأجهزة التقويمية و هذا يجعل تنظيف الأسنان المثبتة عليها تلك الحاصرات أكثر صعوبة من التنظيف في الأوضاع الطبيعية، الحل الأنسب لمنع التسوس و أمراض اللثة في هذه الفترة هو تنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام رئيسية.

الإجراءات التي يمكن القيام بها للعناية الجيدة بالفم خلال المعالجة التقويمية هي كما يلي :

  • تنظيف الأسنان بعد كل وجبة طعام أو الوجبات الخفيفة.
  • تنظيف بقايا الطعام العالقة بين الأسنان.
  • يجب استخدام غسول الفم بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة لتقليل البكتيريا الموجودة في الفم.
  • يفضل استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
  • مراجعة طبيب الأسنان بشكل منتظم طيلة فترة المعالجة.

ما هي المشاكل التي قد تحدث إذا لم يتم تنظيف الأسنان جيدًا خلال فترة المعالجة التقويمية ؟

يجب الاعتناء بشكل أدق بصحة الأسنان و اللثة خلال فترة المعالجة التقويمية، لأن وجود الحاصرات التقويمية في الفم يزيد و يسهل من تراكم زوائد الطعام، هذه الزوائد تزيد من عدد البكتريا الموجودة في الفم و التي تنتج الحموض الضارة بالأسنان، في حال عدم تنظيف هذه الزوائد تتعرض الأسنان للتلون، تخرب ميناء الأسنان و التسوس.

ما المهام التي تقع على عاتق المريض خلال المعالجة التقويمية؟

المريض هو المسؤول الأول عن صحة الأسنان واللثة، و لذلك يجب على المريض تأمين عناية فموية جيدة جداً. الحاصرات و الأجهزة الموجودة في الفم لها مقاومة معينة و عند تجاوز عتبة هذه المقاومة ستتعرض هذه الحاصرات أو الأجهزة للكسر أو السقوط من الفم، لذلك يجب على المريض اتباع القواعد الصحية اللازمة للحفاظ عليها. يجب على المريض تطبيق توصيات الطبيب المختص للحصول على النتيجة المرجوّة من العلاج وخلال وقت قصير. يجب على المريض الالتزام بمواعيد جلسات المراجعة. عند انتهاء المعالجة التقويمية يجب على المريض الالتزام بوضع الأجهزة التي يقدمها الطبيب و للفترة التي يقررها.

كم مرة يجب حضور مواعيد علاج تقويم الأسنان؟

يتم تنظيم مواعيد المراجعات بناءً على حالة المريض. تتراوح مدة المواعيد لمرضى التقويم الثابت بين 4-6 أسابيع، و يمكن تنظيم مواعيد بفترات أقل من ذلك في بعض الحالات الخاصة.

كم من الوقت تستغرق المعالجة التقويمية؟

تستمر المعالجة التقويمية حتى الحصول على النتيجة المرجوّة منها، تختلف هذه المدة باختلاف الأشخاص و بنية المرضى، أيضاً تلعب درجة صعوبة الحالة و صحة النسج السنية و اللثوية و اهتمام المريض بالصحة الفموية، كل ذلك يؤثر في المدة اللازمة للعلاج. تتراوح مدة المعالجة بين 6 أشهر و 3 سنوات و هي في أغلب الحالات تكون بين سنة و نصف إلى ثلاث سنوات.

ماهي مخاطر المعالجة التقويمية ؟

لا تكون عملية تركيب الحاصرات التقويمية مؤلمة ابداً،ويمكن للمريض أن يشعر ببعض الحساسية السنية عند المضغ في ال 3-4 أيام الأولى، و يمكن أن يشعر ببعض التخريش في الشفاه و الخدود و اللسان في الفترة الأولى إلى أن يتم التأقلم مع الأجهزة الموضوعة في الفم. قد تسبب بعض الأجهزة الوظيفية صعوبة في النطق في الأيام الأولى أيضاً. يمكن أن تتسبب بقايا الطعام حول أجهزة تقويم الأسنان في تكوين الترسبات على الأسنان، مما قد يتسبب في تلف مينا الأسنان والبقع وتسوس الأسنان وأضرار لا رجعة فيها للأسنان. من الممكن أيضاً أن تعود الأسنان لوضعها السابق قبل المعالجة .التقويمية لذلك لابد من استخدام الأجهزة التي تثبت النتيجة النهائية بالطريقة التي يوصي بها الطبيب المختص.

ما هو علاج خلع الأسنان؟

لتصحيح بعض اضطرابات تقويم الأسنان، قد يكون من الضروري قلع الأسنان. يجب أن يتم اتخاذ قرار قلع السن من أجل علاج تقويم الأسنان من قبل أخصائي في تقويم الأسنان.

ما هو علاج التعزيز؟

هي المرحلة التي تلي مرحلة العلاج التقويمي لمنع عودة الأسنان لوضعها السابق قبل المعالجة. تستخدم "أجهزة التعزيز" للمحافظة على النتيجة المكتسبة من خلال المعالجة التقويمية، يستخدم لهذا الغرض أجهزة تقويمية ثابتة أو متحركة (قابلة للوضع و الإزالة من قبل المريض). تتغير الأسنان أيضًا بشكل طبيعي مع مرور السنين، تمامًا مثل تقدم عمر جسم الإنسان، العلاج المعزز ضروري للحفاظ على عملية التغيير إلى الحد الأدنى. العناية و الاهتمام بهذه المرحلة من المعالجة يؤمن ثبات النتائج العلاجية، و هذه العناية هي من مسؤولية المريض فالأجهزة المتحركة قابلة للضياع و الأجهزة الثابتة بحاجة لعناية فموية إضافية للمحافظة على صحة الأسنان و اللثة.

ما هي الجراحة التقويمية؟

 هي أسلوب جراحي يساعد على تصحيح التشوهات في وظائف المضغ وجماليات الوجه نتيجة اضطراب العلاقة بين الفك السفلي والعلوي، وفي هذا العلاج يعمل طبيب تقويم الأسنان والجراح معًا. يتم تصحيح  الأسنان تقويميًا ومن ثم يتم إعادة تموضع الفكين جراحيًا. وبالتالي، يتم تأمين النواحي التجميلية و الوظيفية ( نطق – مضغ ) للمريض.

اضطرابات تقويم الأسنان التي تتطلب جراحة تقويمية:

  • الحالات التي يكون فيها الفك السفلي متقدماً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي.
  • الحالات التي يكون فيها الفك السفلي متراجعاً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي.
  • الحالات التي يكون فيها الفك العلوي متقدماً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي.
  • الحالات التي يكون فيها الفك العلوي متراجعاً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي.
  • الحالات التي تكون فيها الذقن متقدمة أو متراجعة عن مستوى الوجه.
  • حالات العضة المفتوحة الشديدة.
  • الحالات التي يكون فيها طول الوجه زائداً أو ناقصاً بشكل مفرط عن الوضع الطبيعي.
  • الحالات التي يكون فيها عدم تناظر في الوجه و الفكين.

يقسم التقويم الجراحي لمرحلتين، مرحلة تقويمية و مرحلة جراحية. تبدأ المعالجة بالمرحلة التقويمية لتهيئة الفم و الفكين للمرحلة الجراحية .يتم التحضير قبل الجراحة باستخدام علاج تقويم الأسنان.

يتم إجراء التقييمات اللازمة قبل الجراحة ويتم تحديد ما إذا كانت العملية ستجرى على ذقن واحدة أو ذقن مزدوجة. مع الجراحة التقويمية، يتم وضع الفكين في الموضع المناسب. يتم إجراء عمليات الذقن المفردة أو الذقن المزدوجة حسب الخطة العلاجية المحددة. بعد انتهاء فترة التعافي بعد العملية الجراحية والتي تتراوح بين 2-4 أسابيع، يستمر علاج تقويم الأسنان لفترة أطول. في هذه المرحلة، يتم إجراء التصحيحات التفصيلية النهائية. تختلف مدة العلاج حسب شدة الخلل التقويمي ومدة التعافي بعد العملية الجراحية.