bg_image
Ortodonti Hizmet Resim

تقويم الأسنان

من هو الطبيب المختص بتقويم الأسنان

هو الطبيب المهتم بتشخيص و معالجة العلاقات الإطباقية الخاطئة بين الأسنان و بين العظام الفكية.

ما هو سوء الإطباق

في بعض الحالات لا تتشكل العظام الفكية بشكل منتظم و بالتالي لا تصطف الاسنان بشكل منتظم. و هذا يؤدي بدوره إلى مشاكل مثل ازدحام الأسنان أو تشكل فراغات بين الأسنان أو ميلان الأسنان. سوء الإطباق ليس مرضاً و إنما هو فقط عدم توضع الأسنان في مكانها الطبيعي, و لكنه مع الوقت يمكن أن يتسبب بمشاكل أخرى مثل صعوبة النطق أو المضغ و يؤدي إلى صعوبة في عملية تفريش الأسنان. سوء الإطباق يكون على عدة أشكال. منها :
  • تقدم الفك العلوي
  • تراجع الفك العلوي
  • تقدم الفك السفلي
  • تراجع الفك السفلي
  • بروز الأسنان الأمامية
  • ازدحام و تراكب الأسنان
  • انطمار الأسنان
  • نقصان عدد الأسنان
  • العضة العميقة
  • العضة المفتوحة
  • العضة المعكوسة
  • الفراغات بين الأسنان (دياستيما)

ما هي أسباب سوء الإطباق

الفقد المبكر للأسنان اللبنية (المؤقتة): يسبب الفقد المبكر للأسنان المؤقتة في حال عدم صنع حافظات مسافة إلى إغلاق الفراغ اللازم لبزوغ السن الدائمة أسباب وراثية : يمكن أن تنتقل الاضطرابات الإطباقية للطفل عن طريق الوراثة مثل غياب بعض الأسنان, انطمار الأسنان, تضيق عظم الفك العلوي, تراكب الأسنان... أمراض الأذن و الأنف و الحنجرة: تؤدي مشاكل اللوزات, الزوائد الأنفية, التنفس الفموي إلى تغير شكل عظام الفك ليصبح أضيق و أعمق و هذا يؤدي لعدم كفاية المسافة اللازمة لتوضع الأسنان بشكل منتظم. العادات الفموية الخاطئة: تسبب العادات الفموية الخاطئة مثل مص الإصبع, مص اللسان, عض القلم, قضم الأظافر, الاستخدام الطويل للرضاعات و غيرها من العادات السيئة التي تسبب اضطرابات تقويمية في الفكين و الأسنان الاضرابات الولادية: تسبب الاضطرابات الولادية في منطقة الوجه و الفكين مثل ( شق الشفة و قبة الحنك, متلازمة آبرت, متلازمة كروزون .. ) مشاكل في اصطفاف الأسنان و أحيانا يمكن أن تسبب عدم تناظر الشكل الخارجي للوجه أيضاً. فقدان الأسنان الدائمة: يسبب فقدان الأسنان الدائمة في حال عدم التعويض عنها لتشكل فراغات بين الأسنان بسبب مكان الفقد و هذا يؤدي إلى ميلان الأسنان المجاورة, تضيق مكان قلع السن و عدم كفايته لصنع تعويض مستقبلاً و صعوبة في المضغ.

ما المشاكل المحتملة في حال عدم معالجة المشاكل الإطباقية؟

يسبب تراكب الأسنان صعوبة في تنظيف الأسنان, عدم انتظام ارتصاف الأسنان يؤدي إلى خلل إطباقي, انسحال الأسنان, صعوبة في المضغ أو النطق, مشاكل لثوية. و في حال لم تتم المعالجة يمكن أن تتطور هذه الاضطرابات و تجعل المعالجة أكثر تعقيداً.

في أي عمر يجب على الأطفال مراجعة طبيب التقويم ؟

ينصح الأطفال بمراجعة طبيب التقويم قبل تجاوز سن السابعة. في هذه الاعمار يمكن لطبيب التقويم الكشف عن المشاكل التطورية للأسنان أثناء وجود الأسنان المؤقتة في الفم. تشخيص المشكلة في الأعمار المبكرة مهم جداً لأن معالجة هذه الحالات و هي في بدايتها تكون أسهل من المعالجة بعد تقدم الحالة. بعض الاضطرابات يمكن معالجتها قبل انهاء الطفل لقفزة النمو. أغلب المعالجات التقويمية تبدأ بين عمر 9-14 سنة و هي الفترة التي تكون يكون فيها معدل النمو سريعاً (قفزة النمو)

من يستطيع الاستفادة من المعالجات التقويمية ؟

يمكن تطبيق المعالجة التقويمية في أي عمر , كان يوجد اعتقاد شائع خاطئ لدى الناس أنه فقط الأطفال هم الذين يستطيعون تطبيق المعالجات التقويمية, لكن في يومنا هذا ازداد عدد المعالجات التقويمية المجراة للمرضى البالغين كثيراً. العمر ليس مانعاً للمعالجة التقويمية حيث يمكن تحريك الأسنان السليمة تقويمياً في أي عمر.

ما الاجراءات اللازمة لإجراء الفحص التقويمي و وضع خطة المعالجة؟

لوضع الخطة العلاجية التقويمية يجب أولاً إجراء الفحص داخل و خارج الفم لتحديد خط الابتسام, شكل الوجه, اضطرابات الفكين و الأسنان. بعدها يتم إجراء الصور الشعاعية اللازمة و مطابقتها مع الفحص الفموي لوضع الخطة الدقيقة للمعالجة و الجدول الزمني لها.

ما التحضيرات الفموية اللازمة قبل البدء بالمعالجة التقويمية ؟

قبل البدء بالمعالجة التقويمة لابد من عمل تقليح (تنظيف) للأسنان, معالجة النخور, و يجب التأكد من التزام المريض بالعناية الفموية المنتظمة قبل البدء بالمعالجة.

ماهي أنواع الأجهزة التقويمية ؟

1. الأجهزة التقويمية الثابتة ( الحاصرات التقويمية)

من أكثر الطرق المستخدمة في سياق المعالجات التقويمية. و هي إلصاق الحاصرات التقويمية على سطح الأسنان. بعد إلصاق الحاصرات و ربطها بالأسلاك يتم تطبيق القوى القويمية لتأمين حركة الاسنان بالاتجاهات المطلوبة. هذه الحاصرات التقويمية لها عدة أنواع مثل الحاصرات التقويمية المعدنية و الشفافة. يتم تطبيقها عادة على السطوح الخارجية للأسنان و يمكن تطبيقها أيضاً على السطوح الخلفية للأسنان.

2. الاجهزة التقويمية المتحركة

هي الأجهزة المستخدمة لمعالجة الحالات التقويمية البسيطة مثل التراكبات البسيطة و ضيق الفك البسيط. يتم وضعها و نزعها من قبل المريض.

3. الأجهزة خارج الفموية

هي الأجهزة التي تستخدم لتصحيح اضطرابات الأسنان و الفكين أيضاً, و هي أجهزة تستمد الدعم من خارج الفك مثل عظم الجبهة أو الذقن أو الرأس.

4. الأجهزة الوظيفية

مبدأ عمل هذه الأجهزة هو الاستفادة من عضلات الوجه و الفكين من خلال توجيه القوى العضلية باتجاه الأسنان للمساعدة في إعادة رصف الأسنان بالشكل الطبيعي, و لها أنواع منها الثابت و منها المتحرك.

5. الصفائح الشفافة

هي الأجهزة التي تستخدم في معالجة الخلل التقويمي البسيط أو لتثبيت النتائج بعد الانتهاء من المعالجة التقويمية الروتينية لضمان عدم نكس المعالجة. و هذه الصفائح قابلة للوضع و النزع من قبل المريض. تصنع هذه الصفائح بشكل خاص للمريض بعد أخذ طبعات (قياسات) من قبل الطبيب. في هذا النوع من المعالجة لا حاجة لوضع الحاصرات أو الأسلاك التقويمية لكن هذا النظام لا يمكن تطبيقه في جميع حالات سوء العلاقات الفكية.

ما هي الأطعمة المسموح تناولها أثناء فترة العلاج التقويمي ؟

قد يواجه المريض صعوبة في تناول الطعام في الأيام الأولى للعلاج التقويمي و قد يشعر ببعض الألم أثناء المضع, ينصح في هذه الفترة تناول الأطعمة الطرية مثل الشوربة, اللبن, المثلجات, البطاطا المسلوقة, الموز,الحليب. يجب على المريض أن ينتبه جيداً لنوعية الأطعمة المتناولة طيلة فترة وجود الحاصرات التقويمية في الفم و إلا يمكن للأطعمة القاسية أن تنزع الحاصرات التقويمية من مكانها, و هذا بدوره يطيل فترة المعالجة.

الأطعمة التي يجب تجنبها خلال فترة المعالجة التقويمية:

  • الأطعمة المقرمشة مثل الشيبس و الذرة المنفوش الخ
  • الأطعمة اللصّاقة مثل سكاكر الكراميل, العلكة, الحلقوم, الجيلاتين ....الخ
  • الأطعمة القاسية مثل البندق, اللوز, السكاكر .... الخ
  • الأطعمة التي تحتاج للعض عند تناولها مثل التفاح, الجزر, السندويتش, الذرة المسلوقة .... الخ
  • الأطعمة الحامضية مثل المشروبات الغازية و عصائر الفواكه .... الخ

كيف يتم المحافظة على العناية بالصحة الفموية خلال فترة المعالجة التقويمية؟

تحتاج الأسنان إلى عناية فموية خاصة خلال فترة المعالجة التقويمية. تتجمع فضلات الأطعمة على الحاصرات والأسلاك و الأجهزة التقويمية و هذا يجعل تنظيف الأسنان المثبتة عليها تلك الحاصرات أكثر صعوبة من التنظيف في الأوضاع الطبيعية, الحل الأنسب لمنع تشكل النخور و أمراض اللثة في هذه الفترة هو تفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام رئيسية.

التوصيات المنصوح اتباعها أثناء المعالجة التقويمية لتأمين صحة فموية جيدة خلال المعالجة التقويمية :

  • تفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام أو الوجبات الخفيفة
  • استخدام الفرشاة بين السنية لتنظيف بقايا الطعام العالقة بين الأسنان
  • استخدام المضامض الفموية بعد تفريش الأسنان لتقليل كمية الجرائيم الفموية
  • ينصح باستخدام معاجين الأسنان الحاوية على الفلور و التفريش بفرشاة أسنان ذات أشعار طرية
  • مراجعة طبيب الأسنان بشكل منتظم طيلة فترة المعالجة

ما المشاكل المحتملة في حال عدم تفريش الأسنان خلال فترة المعالجة التقويمية ؟

يجب الاعتناء بشكل أدق بصحة الأسنان و اللثة خلال فترة المعالجة التقويمية, لأن وجود الحاصرات التقويمية في الفم يزيد و يسهل من تراكم زوائد الطعام, هذه الزوائد تزيد من عدد البكتريا الموجودة في الفم و التي تنتج الحموض الضارة بالأسنان, في حال عدم تنظيف هذه الزوائد تتعرض الأسنان للتلون, تخرب ميناء الأسنان و تشكل النخور.

ما المهام التي تقع على عاتق المريض خلال المعالجة التقويمية؟

المريض هو المسؤول الأول عن صحة الأسنان واللثة, و لذلك يجب على المريض تأمين عناية فموية جيدة جداً. الحاصرات و الأجهزة الموجودة في الفم لها مقاومة معينة و عند تجاوز عتبة هذه المقامة ستتعرض هذه الحاصرات أو الأجهزة للكسر أو السقوط من الفم, لذلك يجب على المريض اتباع القواعد الصحية اللازمة للحفاظ عليها. يجب على المريض تطبيق توصيات الطبيب المختص للحصول على النتيجة المرجوّة من العلاج وخلال وقت قصير. يجب على المريض الالتزام بمواعيد جلسات المراجعة. عند انتهاء المعالجة التقويمية يجب على المريض الالتزام بوضع الأجهزة التي يقدمها الطبيب و للفترة التي يقررها لضمان عدم نكس الحالة

ما هي الفترة اللازمة بين مواعيد المراجعة الدورية خلال المعالجة التقويمية ؟

يتم تنظيم مواعيد المراجعات بناءً على حالة المريض. تتراوح مدة المواعيد لمرضى التقويم الثابت بين 4-6 أسابيع, و يمكن تنظيم مواعيد بفترات أقل من ذلك في بعض الحالات الخاصة.

ما هي مدة المعالجة التقويمية ؟

تستمر المعالجة التقويمية حتى الحصول على النتيجة المرجوّة منها, تختلف هذه المدة باختلاف الأشخاص و بنية المرضى, أيضاً تلعب درجة صعوبة الحالة و صحة النسج السنية و اللثوية و اهتمام المريض بالصحة الفموية, كل ذلك يؤثر في المدة اللازمة للعلاج. تتراوح مدة المعالجة بين 6 أشهر و 3 سنوات و هي في أغلب الحالات تكون بين سنة و نصف إلى ثلاث سنوات

ماهي مخاطر المعالجة التقويمية ؟

لا تكون عملية تركيب الحاصرات التقويمية مؤلمة ابداً,ويمكن للمريض أن يشعر ببعض الحساسية السنية عند المضغ في ال 3-4 أيام الأولى, و يمكن أن يشعر ببعض التخريش في الشفاه و الخدود و اللسان في الفترة الأولى إلى أن يتم التأقلم مع الأجهزة الموضوعة في الفم. قد تسبب بعض الأجهزة الوظيفية صعوبة في النطق في الأيام الأولى أيضاً. تسهّل الأجهزة التقويمية الموجودة في الفم من تراكم اللويحة السنية ( طبقة متكونة من الجراثيم وبقايا الطعام) و هي بدورها تسبب تسبب ضرراً لميناء الأسنان و تشكل تصبغات و نخور الأسنان و أذيات قد تكون غير ردودة. من الممكن أيضاً أن تعود الأسنان لوضعها السابق قبل المعالجة التقويمية لذلك لابد من استخدام الأجهزة التي تثبت النتيجة النهائية بالطريقة التي يوصي بها الطبيب المختص.

ما هو العلاج بقلع بعض الأسنان ؟

قد تحتاج بعض تصحيح سوء الإطباق إلى قلع بعض الأسنان, يعطي قرار القلع طبيب متخصص في تقويم الأسنان بناءً على حاجة الحالة.

ماهو العلاج المثبّت

هي المرحلة التي تلي مرحلة العلاج التقويمي لمنع عودة الأسنان لوضعها السابق قبل المعالجة. تستخدم "الأجهزة المثبّتة" للمحافظة على النتيجة المكتسبة من خلال المعالجة التقويمية, يستخدم لهذا الغرض أجهزة تقويمية ثابتة أو متحركة (قابلة للوضع و الإزالة من قبل المريض). الأسنان و بشكل طبيعي تقوم بحركة بسيطة و تختلف مع اختلاف العمر, هدف هذه المرحلة جعل هذه الحركة بالحدود الدنيا لمنع تغيير النتائج المكتسبة من المعالجة. العناية و الاهتمام بهذه المرحلة من المعالجة يؤمن ثبات النتائج العلاجية, و هذه العناية هي من مسؤولية المريض فالأجهزة المتحركة قابلة للضياع و الأجهزة الثابتة بحاجة لعناية فموية إضافية للمحافظة على صحة الأسنان و اللثة.

ماهي الجراحات التقويمية ؟

الجراحة التقويمية: هي الاجراءات التي يتم عملها للمساعدة على تصحيح العلاقات الخاطئة في عظم الفك العلوي أو السفلي و التي تؤثرعلى وظائف النطق و المضغ و تؤثر على المظهر الجمالي للمريض, و تتم بالتعاون بين الجرّاح و اختصاصي التقويم. يبدأ العلاج بتصحيح العلاقات الاطباقية بشكل أولي من قبل طبيب التقويم و بعدها يتم الإجراء الجراحي بإعادة تموضع الفك في المكان المطلوب, و عندها يتم تأمين النواحي التجميلية و الوظيفية ( نطق – مضغ ) للمريض.

الاضطرابات التقويمية التي تحتاج لمداخلة جراحية :

  • الحالات التي يكون فيها الفك السفلي متقدماً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي
  • الحالات التي يكون فيها الفك السفلي متراجعاً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي
  • الحالات التي يكون فيها الفك العلوي متقدماً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي
  • الحالات التي يكون فيها الفك العلوي متراجعاً بشكل أكثر من الوضع الطبيعي
  • الحالات التي تكون فيها الذقن متقدمة أو متراجعة عن مستوى الوجه
  • حالات العضة المفتوحة الشديدة
  • الحالات التي يكون فيها طول الوجه زائداً أو ناقصاً بشكل مفرط عن الوضع الطبيعي
  • الحالات التي يكون فيها عدم تناظر في الوجه و الفكين
يقسم التقويم الجراحي لمرحلتين, مرحلة تقويمية و مرحلة جراحية. تبدأ المعالجة بالمرحلة التقويمية لتهيئة الفم و الفكين للمرحلة الجراحية و يتم فيها تقييم الحالة و إعطاء الاستطباب للمرحلة الجراحية من حيث مكان المداخلة على الفك العلوي أو السفلي و كيفية و كمية المداخلة بعد العملية الجراحية تتراوح فترة الشفاء بين 2-4 أسابيع, قد يستمر بعدها العلاج التقويمي لفترة أخرى, و في هذه الفترة تجرى التعديلات النهائية. مدة المعالجة تختلف بناءً على شدة الخلل التقويمي و مدة الشفاء بعد العملية الجراحية.